تبدا القصه حينما كنت فتاة صغيره وحيده لاب وام متحابان لكن غير متفاهمان الام لم تتعلم والاب متعلم ومثقف وايضا يصغرها بالسن تميزت هي بطيبة القلب والتفاني ليس لانها أمي اشهد لها بذلك بل لانها اهلا بالشهاده بشهادة والدي وكل من عرفها اول ما أتذكره جيدا في حياتي هو حادث الحريق الذي الم بها عندما كنت في السابعه من عمري كنا ايامها نسكن بالمملكه العربيه السعوديه التي اعتبرها بلدي الاول لا الثاني المهم انقذت امي لكن احدا لم يهتم بتأثير هذا الحادث علي ولا حتى انا مرت الايام ونحن نقاسي الكثير لكني دائما كنت حسنه الظن بالله وسأبقى كذلك ان شاء الله المهم حينما بلغت سن الحاديه عشر واجهت مشكله قليلا من الفتيات العربيات يمكن ان يتعرضن لها كنا نتعامل مع احدى المحلات التجاريه التي تبيع الاغذيه بالمنطقه وغالبا ما كان يخدمنا العامل الهندي المتواجد هناك وغالبا ما كنت انا من تحتك به من ناحيه التعامل طبعا حيث اني وقتها لم اكن قد احتجبت في ذلك اليوم طلبنا بعض الاغراض اللازمه للبيت واتا بها لكن لا اعلم كيف علم انه لايوجد سواي بالمنزل اظن ان البعض منكم قد استنتج ما يمكن ان اكون قد تعرضت له المهم اني بعد المقاوه الشديده انهرت واعتقد انه توقع اني فارقت الحياه فما كان منه سوى ان هرب ولم نره بعد ذلك بالمره لكن هل يمكن ان تتخيلوا كيف يمكن ان تعيش من تحملت سرا مثل هذا مده اربعه عشر عام ستتسائلون لما لم اخبر احد في ذلك العمر خطر ببالي انه لو اعلمت ابي فسوف يقدم على قتله وبالتالي سيحل عليه القصاص لما كنت اسمعه من بيانات بلتلفزيون السعودي كل يوم جمعه من بيانات القصاص واسبابها وكان سيحدث نفس الشيء لو اعلمت امي المهم تخطيت هذا الوضع وتأقلمت مع سري وحين انتهيت من دراستي الثانويه كان لابد من العوده للديار لكي اتمم الدراسه الجامعيه في هذه الفتره اصيبت الوالده بالسرطان وبدئنا رحله طويله مع العلاج اتمت دراستي الجامعيه وبما اني وحيدة والدي فلم يكن هناك سواي للانتقال بأمي بين الاطباء والمستشفيات والعيادات المهم اسلمت امي الروح لبارئها بعد معاناتها ومعاناتي معها يصادف انه اتمت السنه منذ رحيلها هذا
الشهر فاليرحمها الله ادعوا لها بالمغفره ارجوكم
فيما مضى كنت قد ارتبط بأحد ابناء عمومتي عاطفيا ولن اذيع سرا ان قلت انها كانت منذ الصغر فهو شاب وسيم رائع يبدو مثقف ومحترم واحمد الله اننا ارتبطنا برباط الزواج منذ سته اشهر فكان في اشهر زواجنا الاولى خير سند ودواء لما واجهت من مشكلات في حياتي( وقد تبين لي اني مازلت بكرا يوم زواجي مما يعني ان ذالك الوحش البشري لم يجرأ على عمل شيء لي ) المهم ستجدوني اتحدث بصيغه المتزوجه منذ اعوام الان لما اصاب حياتي من الفتور والعطب والسبب ياأخوان هو هو
النــــت
نعم النت زوجي من مدمني النت والماسنجر على وجه التحديد أقسم اني اقدم لزوجي كل ما يتمناه المرء من الحب والاخلاص وتهيئة الجوا المناسب في البيت وكذلك إعطائه كل حقوقه وطبعا هذا مفهوم
في بدايه حياتنا الزوجيه كان من المقررر اننا سنسافر الى المملكه العربيه السعوديه للعمل هناك ولاكن توافق هذا مع ازمة الاسهم فأفلست هذه الازمه الكفيل المفترض لنا وإستحال سفرنا فما كان منه سوا ان حملني انا ذنب تحطم احلامنا ومضت ايام على شدتها الى اننا كنا مترابطين و كنا قريبين من بعضنا البعض الى ان توظف باحد الشركات الخاصه كان يقضي في عمله اثنا عشرة ساعه يعود بعدها لمنزل ليجدني والله اعلم اسر الناظر ضاحكة الثغر ولا اتباهى بذلك او امن به عليه وانما هو واجبي نحوه المهم انه كان يعود فيجد طعامه جاهزا وكذالك لباسه ومنزله وفيأكل ويذهب الى ذلك الساحر الكمبيوتر ويبدأ رحلته على الشبكه الالكترونيه كنت اعتقد في البدايه انه وسيله للترفيه بعد عناء اليوم الى ان زاد الموضوع عن حده في البدايه لم يكن يأخذ كل وقته اما الان فهو عبد له يدخل الى الكثر من المواقع الاباحيه ويتحدث الى الكثير من الفتيات الاجانب الاتي لا يعرفن للعلاقات حدود وهو ايضا لم يحترم اني زوجة لي حقوقي وواجباتي فبدأ يقصر وانا اصبر واحاول ان اصلح من شأنه الى ان وجدته يتحدث مع احداهن حديث الحب الواله فخطط ان اكلمه انا لكن بشكل مختلف بأسم مستعار فأكتشفت انا على استعداد ان يقابل تلك الاخرى وان يقضي معها احد الايام على احد شواطئ البحر وانا
سأكون كما الغافلون لهم الله لم يعلم انه يتفق معي انا زوجته التى يخونها ومازال لا يعلم على الرغم من اننا قد تعاهدنا على عدم الكذب مرة اخرى وعلى الوفاء والعمل على صون حياتنا معا ولكنه مازال مستمرا فيما هو عليه اريد منكم الان ان تنصحوني أأنفصل عن من احببت طيلة حياتي أم استمر وأنا احرق اعصابي واهين مشاعري على امل ان ينصلح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[center]